الشبهة
قال الرب لربي والتدليس اليسـوعي
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في محاولات كثيرة يحاول فيها مترجمي الكتاب المقدس تحريف وتزوير النصوص المقدسة في محاولات بائسة يائسة لإثبات لاهوت يسوع في العهد القديم .. ولكن هيهات ثم هيهات يا عبدة البشر!يقول الكتاب في مزمور 110/1 لِدَاوُدَ. مَزْمُورٌ قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: [اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ].القارئ النص المترجم بهذه الطريقة للوهلة الأولى يظن بأنه يقرأ كتابًا كتبه معتوهٌ لا يفقه تلك اللغة التي يكتب بها .. فما قال الرب لربي هذه .. وهل هذه لغة تُقرأ يا أولى الألباب!!والغرابة في الأمر أن النصارى يذهبون إلى هذا النص مدعين أن فيه تأليهًا ليسوع وإثباتا للثالوث المزعوم في كتابات العهد القديم والتي تدين اليهود لكفرهم بثالوث يسوع!!فيقول القوم أن داود دعى المسيح ربه أي إلهه وبالتالي فالمسيح أو بالأحرى المسيا هو الرب - ي ه و ه - رب الجنود يهوه صباؤوت .. فهل ما يذهبون إليه فيه ولو شيء من الصحة أم أنه ضرب من الهذيان كما تعودنا عند قراءة تلك النصوص؟!لنلقِ الآن نظرة سريعة على ما كتبه اسكندر جديد بخصوص هذا الموضوع
يقول جديد في تفسير له منشور على موقع كلمة الحياة المسيحي: