الشبهة
تناقض رواية رؤيته للمسيح
Acts:26:14: 14 فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني.صعب عليك ان ترفس مناخس. (SVD)
Acts:9:7 واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا. (SVD)
Acts:22:9: 9 والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني. (SVD)
Acts:26:14: 14 فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني.صعب عليك ان ترفس مناخس. (SVD)
الرد
الاعداد
اعمال 9
3 وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ،
4 فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا قَائِلاً لَهُ:«شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟»
5 فَقَالَ:«مَنْ أَنْت يا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ:«أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَتَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ».
6 فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ:«يَارَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟»فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ:«قُمْ وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ».
7 وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ، يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَدًا.
8 فَنَهَضَ شَاوُلُ عَنِ الأَرْضِ، وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَدًا. فَاقْتَادُوهُ بِيَدِهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى دِمَشْقَ.
9 وَكَانَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ يُبْصِرُ، فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ.
اعمال 22
6 فَحَدَثَ لِي وَأَنَا ذَاهِبٌ وَمُتَقَرِّبٌ إِلَى دِمَشْقَ أَنَّهُ نَحْوَ نِصْفِ النَّهَارِ، بَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلِي مِنَ السَّمَاءِ نُورٌ عَظِيمٌ.
8 فَأَجَبْتُ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ لِي: أَنَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ.
9 وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي.
10 فَقُلْتُ: مَاذَا أَفْعَلُ يَارَبُّ؟ فَقَالَ لِي الرَّبُّ: قُمْ وَاذْهَبْ إِلَى دِمَشْقَ، وَهُنَاكَ يُقَالُ لَكَ عَنْ جَمِيعِ مَا تَرَتَّبَ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ.
11 وَإِذْ كُنْتُ لاَ أُبْصِرُ مِنْ أَجْلِ بَهَاءِ ذلِكَ النُّورِ، اقْتَادَنِي بِيَدِي الَّذِينَ كَانُوا مَعِي، فَجِئْتُ إِلَى دِمَشْقَ
اعمال 26
12 «وَلَمَّا كُنْتُ ذَاهِبًا فِي ذلِكَ إِلَى دِمَشْقَ، بِسُلْطَانٍ وَوَصِيَّةٍ مِنْ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ،
14 فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ، سَمِعْتُ صَوْتًا يُكَلِّمُنِي وَيَقُولُ بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ: شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ .
15 فَقُلْتُ أَنَا: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ: أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ.
16 وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ،
17 مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ،
18 لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ.
الاعتراض الاول هل الذين صاحبوا شاول سمعوا ام لم يسمعوا وهل نظروا ام لم ينظروا؟
يوضح لنا كاتب الوحي انه ظهر له ضوء عظيم ابرق حوله والبرق يصاحبة دائما رعد بصوت عظيم حشب شدة البرق وهذا النور استمر فترة كافيه لان يرتعدوا وكانت كافيه ان يظهر و يتكلم فيها السيد المسيح مع شاول المختار فالذين كانوا مع شاول سمعوا صوت الرعد وشاهدوا الضوء القوي للبرق المبهر ولكنهم لم يسمعوا السيد المسيح ولم يبصروه وهو يتكلم مع شاول. لذلك يوضح سفر اعمال الرسل في الاصحاح التاسع ان الذين مع شاول كانوا صامتين لانهم يسمعون صوت الرعد فهو صوت رعد حقيقي وليس تخيلي لشاول ولكنهم لم يروا السيد المسيح الذي ظهر لشاول فقد قال الرسول بولس: "آخر الكل ظهر لي أنا أيضًا" (1 كو 5: 8)، كما قال: "ألم أرَ يسوع المسيح ربنا؟" (1كو 9:1)، كما أعلن برنابا كيف رأى شاول الرب في الطريق (أع 9: 27). وفي اعمال الرسل الاصحاح الثاني والعشرين يخبرنا انهم شاهدوا نور البرق فيؤكد ان هذا الموقف حقيقي وليس تهيؤات ولكنهم لم يسمعوا صوت السيد المسيح الموجه لشاول فقط.
الاعتراض الثاني هل الذين صاحبوا شاول سقطوا ام سقط شاول لوحده
يؤكد كاتب الوحي ان شاول هو اكثر واحد تاثر بهذا الظهور لانه هو الذي تكلم مع السيد المسيح ولذلك استمر ساقطا علي الارض حتي نهاية الرؤيا اما المصاحبين لشاول الذين وابصروا البرق اولا قبل الرعد سقطوا ثم قاموا سريعا ثم سمعوا صوت الرعد وصوت شاول يتحدث فقط دون صوت السيد المسيح ووقفوا متعجبين من هذه الظاهرة الغريبة.
واريد ان اوضح مبدا ان تكرار قصه معينة يكون لسبب التاكيد كحدوث نبوة او التكميل مثل هذا الامر لاهميته لكي يعطي القارئ القدرة علي تخيل الموقف كما لو كان يشاهد الموقف من اكثر من زاوية وقد وردت القصه هنا مرة علي لسان لوقا ومرتين علي لسان بولس نفسه فوضحت الورة تماما.
الاعتراض الثالث هل جاوب ربنا بولس بتفصيل ما يريد ولا قال له قم وادخل المدينه فيقال لك ؟
اجاب السيد المسيح سؤال شاول باعلان الهدف وهو كما في أعمال 26
16 وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ،
17 مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ،
18 لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ.
ولكن تفصيل كيفية خلاصه وعماده وبداية خدمته سيتعلمه من التلاميذ في المدينة (: قُمْ وَاذْهَبْ إِلَى دِمَشْقَ، وَهُنَاكَ يُقَالُ لَكَ عَنْ جَمِيعِ مَا تَرَتَّبَ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ ) هذا ما نطلق عليه الأن اعداد خدام.
لمذا اشترك الذين مع شاول في رؤية النور فقط ؟
لكي يكونوا شهودا انها حدثت ويؤكدون علي صدق شاول لو حاول الاخرين رفض قبوله وهذا حدث فعلا كما يوضح لنا الاصحاح التاسع عدد 26 وكان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ. وهذا من شدة اضطهاد شاول للكنيسه وغيرته العمياء علي عقيدته اليهودية فكان لا بد من وجود شهود عيان علي صدقه.
ورغم رؤيتهم لهذا الموقف ظل كثيرين متشككين فيه وخائفين منه فتخيل معي لو كانوا لم يروا هذا لكانوا كذبوه تماما ورفضوه بالكليه
لماذا لم يسمعوا صوت السيد المسيح ؟
لانه اعلان شخصي لشاول وليس اعلان عام فهو سيكون اناء مختار فقط. وبهذا يرشدنا الوحي ان الهنا الاب الحنون يتعامل مع كل انسان علي حده لان كل انسان ابن له لو قبله اب ومخلص.
لماذا ظهر الله لشاول ولم يظهر فى أورشليم للفريسيين والكهنة ؟
وشبهه تثار هنا
الموضوع مجرد سؤال ... انا صراحة لم اجد قصة لمتنصر الا وكان السبب الرئيسي للايمان هو "ظهورات " للمسيح او للصليب في السماء او للعذراء او لغيرها ... من اول قصة تنصر بولس حيث ادعى انه ظهر له المسيح وقال له لماذا تضهدني ولماذا ترفس مناخس ؟! الى قصة "حجازي نمبر 2 " اللي هو ماهر او بيتر اثاناثيوس !
لماذا لم يظهر لي ويقول لي "لماذا ترفس مناخس " ؟
لكن رجاء لا اريد الكلام الساقع بتاع القنوات الفضائية "صلي للمسيح " فالمسلم لا يصلي الا لله خالق الكون رب العالمين واذا كان يسوع هو رب العالمين فالمسلم يقول كل يوم لله رب العالمين 17 مرة "اهدنا الصراط المستقينم"...فلماذا لا يستجيب يسوع له ان كان رب العالمين ؟!
وبالمناسبة بولس بالاساس لم يفعل شئ فقط اختاره الرب وظهر له !!
اتسائل لماذا لا اخذ الفرصة التي اخذها بولس ويأخذها كل من على وجه الارض ويظهر له ويقول له ويخبره طالما هو قابل للظهور هكذا ولا مشكلة لديه ؟!
والإجابة أن شاول كان يحب الله ويبحث عن مجد الله ولكن بحسب مفهومه، ولم يكن له غرض سوى مجد الله بحسب ما يفهم. أماّ الكتبة والفريسيين والكهنة فكان هدفهم هو مجدهم الشخصى، وإزدياد أموالهم، وهم أسلموا المسيح حسداً كما فهم بيلاطس، إذ إلتف الشعب حوله فكانت مواردهم المالية فى خطر.
فيا من تسال هذا السؤال هل انت بالحق تبحث عن مجد الله وتنكر ذاتك ام تبحث عن مجد الذات ؟
هل تسال عن العقيده المسيحيه بصدق ام فقط لغرض التشكيك والتظاهر واعثار الاخرين ؟
دليل عليك انك تعلم وتاكدت ان كثيرين من حولك ظهر لهم رب المجد لاجل نقاوة قلوبهم ولم يظهر لك فهل بحثت في داخل نفسك ما هو المعطل الذي يغلق اذانك عن سماع صوته ؟
واخيرا هل انت تشبه شاول ام الكهنه والقاده العميان ؟
لماذا فقد شاول نظره ؟ كما ورد بتفسير القس انطونيوس فكري.
إعلاناً لأن ماضيه ما كان سوى حالة عمى، إذ لم يستطيع أن يؤمن بالمسيح بالرغم من كل النبوات التى تشهد له والتى يحفظها شاول. وهذا حال اليهود الذين لهم عيون لكنهم لا يبصرون. هى فرصة هدوء للتأمل الباطنى فى شخص يسوع، وحتى لا تلهيه مناظر العالم عن التأمل. فيتأمل فى ماضيه ومعارفه القديمة ويقارن مع ما رآه. ليعيد حساباته على ضوء ما رآه. ويفزع من أن الذى صلبوه إنما يهوه نفسه ويتساءل هل يقبلنى الله بعد كل ما فعلت ضده وضد كنيسته .
واريد ان اذكر مثل روحي جميل ذكره السيد المسيح لشاول حسب راي ابونا انطونيوس فكري
صعبّ عليك أن ترفس مناخس = غالباً هو مثل شائع معناه أن الحيوان يوضع له مناخس ليسير فى الخط المرسوم له وإذا حاول الحيوان أن يرفس ليهرب من هذه المناخس فسيكون هذا لزيادة ألامه. والحل أن يسير فى الطريق المرسوم لهً فيجد سلاماً. والله حدّد لشاول الطرسوسى خطاً ككارز بإسمه، وإن حاول الرفض فسيكون هذا لزيادة ألمه. وما هى هذه المناخس التى إستخدمها الله مع شاول ؟ من المؤكد أن وجه إسطفانوس الملائكى ظل يعذبه فى ضميره، بل وكل الشهداء المسيحيين الذين عذبهم وهم فرحون كانت هذه الصور تعذبه، وكان يحاول أن يسكن ضميره بأنما هو يدافع عن مجد الله =(يرفس المناخس) وكذلك كان يزداد ألماً ولا يجد هدوءاً. المناخس= جزء حديدى يوضع فى نهاية العصا لنخس الحيوان. شاول شاول = هذه هى طريقة الله إن أراد أن ينبه إنساناً أويستعلن له شيئاً. كما قال سابقاً إبراهيم إبراهيم / موسى/ موسى/ مرثا مرثا/ سمعان سمعان وتكرار الإسم فيه تحذير مع تشجيع. فى هذه الرؤيا ظهر له المسيح يسوع القائم من الأموات (1 كو 8:15 ويقول له أنا يسوع الذى أنت تضطهده فتنقشع كل الشكوك حول شخص يسوع الذى مات لأجله. كانت محاولات بولس لتسكين ضميره إزاء الوجوه التى إرتسم عليها وجه يسوع والتى كانت تعذب ضميره، هى كرفس المناخس مماّ كان يزيد ألمه ويمزقه. حتى رأى أخيراً وجه يسوع نفسه فى السماء فكف عن محاولات رفس المناخس.
وايضا يقول العلامة ترتليان
إعتاد الله أن يظهر لليهود في سحابة، أو عمود دخان أو نار؛ هكذا كان يعلن الله أيضًا عن حضرته في الشكناة على تابوت العهد. هذه العلامات تمثل مجد يهوه (إش 6: 1-4؛ خر 16: 7). وعندما تجلى السيد المسيح على جبل تابور أحاط به هذا المجد (مت17: 1-5).
فهذا اثبات للاهوت السيد المسيح ايضا.
وايضا اقول تامل صغير : قال له السيد الرب لماذا تضطهدني ولم يقل لماذا تضطهد خدامي هذا دليل علي انا اعضاء جسد السيد المسيح ومن يضطهدنا في اي زمان كمن يضطهد الله ذاته.
والمجد لله دائما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق